إن إكسبرتيست للعقارات بخبرائها في ميادين إدارة الاستثمارات العقارية، وبحث الأوضاع القانونية والتقنية لملكياتكم، ومتابعة شؤونها بانتظام؛ تملك هيكلاً تنظيمياً مؤهلاً لتقديم خدماتٍ خاصةٍ للأفراد والمؤسسات.
إن إكسبرتيست للعقارات لإدارة الاستثمار العقاري يتناول الجوانب التقنية والقانونية والمالية والتسويقية للعقارات باعتبارها وسيلةً من وسائل الاستثمار، حيث يقوم الخبراء العاملون في الميادين الفنية والقانونية والمالية والتسويقية بتقديم ما تحتاجها المعاملات التجارية لتحويل العقارات باعتبارها سلعةً إلى الحالة التي يمكن معها استخدامها.
فالمنقول؛ اسم يطلق في أدبياتنا القانونية على الأشياء التي يمكن نقلها،وغير المنقول؛ على الأشياء التي لا يمكن نقلها.وتجتمع الأشياء غير المنقولة عالمياً في معنى الأراضي.فالتراب باعتباره مادة خامٍ لا يمكن إنتاجها؛ يحمل في ذاته أهم بنيةٍ في هذا العالم، فالتراب باعتباره أرضاً عندما يتحول إلى عاملٍ للتغيير؛ يبدي قيمةً ماليةً تقوم على ثلاثة عناصر: التخطيط، والمشروع، والتوقعات (الاسقاط).
وعندما يتم تقييم العقارات باعتبارها أداة استثمارٍ ملموسةٍ؛ تتحول كمادة خامٍ أيضاً إلى حالة أداةٍ ماليةٍ بالخطط والمشاريع والتوقعات (الاسقاطات)، وإذا وضعت هذه العوامل الثلاثة في مواضعها الصحيحة؛ فإنها تحول العقارات إلى أداة استثمارٍ فعالةٍ قيمةٍ.
فالتخطيط يخضع في إمكانية بناء المشاريع وتحديدها في أرضٍ معينةٍ؛ للقرار المتخذ من سلطةٍ عامةٍ، وبالتخطيط يتم بيان الإمكانيةوالتقييد في قضايا البناء وأهداف الاستعمال.
والمشروع هو الاستثمارات التي يستثمرها من يريد إضفاء قيمةٍ إضافيةٍ للأموال غير المنقولة (العقارات)، أو ما يستثمرها أصحاب الملكية الخاصة أو العامة؛ في محيط تلك العقارات، والحكومات باعتبارها سلطةً عامةً؛ تقوم بإنشاء البنى التحتية كالطرق والجسور والأنفاق وشبكات الصرف الصحي والكهرباء والماء والغاز، والبنى السطحية كالحدائق العامة والمستشفيات والمدارس. وكلما زادت الفعاليات التي تستهدف الاستعمال العام في المنطقة؛ كلما ارتفعت قيمة تلك المنطقة بنفس النسبة.وكلما سعى أصحاب الملكيات الخاصة إلى بناء منازلهم ومحلاتهم التجارية؛ كلما كانت المنطقة عامرةً، وقد كان (الانعاش) يقابل مفهوم الإعمار في العصر العثماني، ففعاليات البناء هذه كانت تعمد إلى الأراضي الخالية فتحيلها إلى أراض معمورة، وتنعشها.
والتوقع (الإسقاط)هو بيان ما يطمح إليه في البناء بعد استكمال أبحاث البنية التحتية القائمة على التقنيات السليمة والتمويل والإعمار، فملكة الإنسان وقوة خياله وما يملكه من إمكانيات؛ هي التي تمنح المادة الخام قيمةً، وكما تنسج من القطن نفسه ألبسةً مختلفةً، وكما يتميز كل لباسٍ بعلامته التجارية وتفصيلته وسعره؛ تختلف أيضاً القيم الروحية الجمالية التي تعطي هذه المادة الخام شكلاً، وتتفاوت تبعاً للملكات والقدرات. ففي الأرض نفسها، وبفضل الاسقاط؛ يقوم أحدهم ببناء القصور، بينما يقوم آخر ببناء كوخٍ أو منزولٍ مؤقتٍ. وعمليات الإنتاج هذه تتشكل بالثقافات الشخصية والاجتماعية والمهارات والإمكانيات المادية، وإذا أخذنا العقارات كمادة خامٍ؛ فإن الاسقاط الذي يتم انتاجه من أجلها؛ يتضمن بيان مستقبلها، والمناطق المحيطة بها، وجميع علاقات الإنتاج والاستهلاك المتعلقة بها.
وقيمة الجهد اليدوي المبذول لتغيير العقارات تولد المال، وكل عقار باعتباره مادة خامٍ؛ يكتسب قيمته تبعاً للمبادئ المذكورة.وطلبات التملك تحدد أسعار العقارات في الشروط المناطقية سواءٌ كانت في مركز مدينةٍ أو على رأس جبلٍ، وقيمة العقار تحدد كلفته المالية، والعقارات التي يتم الحصول عليها وفق الإسقاط الصحيح والخطط والمشاريع الصحيحة؛ تصبح وسيلةَ استثمارٍ صحيحةٍ.